مدخل
شكراً لمن علمتني الكلام
شكراً لمن عرفتني
بعطر الرجال وطعم النساء
وشكرا ومليون شكراً
لمن علمتني البكاء
((وبعد سنين قالت ))
هربت من حياتي
من سواد ليلي من بحر ظلماتي
من خضوعي بقبر الامواتي
لا بحث عن نفسي وذاتي
عن إحساس تعطش لهمس ودفئ ألعباراتي
عن قلب تصلب من قلة النبضات
عن بزوغ فجر يبدل أهاتي
وجدتك
وجدتك فوجدت نفسي وذاتي
أصبحت لي نوراً ... وأملا ... وشمسا ... وقمراً
وحياة وكأني أحيا في جناتي
فكل ما فيك يفوق احتمالاتي
حباً وحناناً أعظم من خيالاتي
عطاء دائم يلبي كل ن طلباتي
مشاعر وعيون تفهمني من نظراتي
أسقيتني شهداً وما همك مراراتي
كنت دوماً تنتظرني بشوق مهما تعثرت خطواتي
لتشعرني باني ملكة بل أجمل الملكات
ولكن أميري
لقد أن الأوان للملكة أن تستيقظ من حلمها
وتسترد وعيها
وتعود من هروبها لتصارع الحياة
وتحيى مجبرة ليس من اجلها
بل من اجل غيرها
لأنها حلمت بأرض غير أرضها
(( أجاب بصمت ))
لماذا تريدين مني الصديق ؟
لماذا سأحمل مالا أطيق ؟
فلست الذي يرضي
أمام الأميرات عبداً رقيق
أأنسي امتيازات شرقي وعرقي !!
وانهي الإقامة بين العيون
وبين البريق !!
لماذا تريدين مني الصديق ؟
أألغي العلاقة بين اشتياقي
وبين احتراقي وبين الوريد !!
.........................
مللت من مشاعري
وعافني تصوري
وشبت من تخيل الصور
تمرغ الحصان في دوائري
وذاب في غيابتي القمر
دقائقي تجر في غبارها جمل
ولحظتي في ساعتي جبل
والماء غطي فروتي
والثلج فوق غرفتي دول
كليني واشربي شفتي
فلن تجدي
سوي الصحراء في حلقي
سوي قلقي
.........................
يا سيدي
أتحبني
اشرب فمي
تعباً أراك و إنني
اخشي عليك
قبلتني واستدارت
مخرج
مت حين قبلتني طفلتي
وها إنا أعود من جديد بعد ميتتي
أقول إلف مروة لطفلتي
أريد إن أموت